الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حقوق الإنسان العراقية: 489 قتيلا منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد

انضموا إلى الحركة العالمية

"حقوق الإنسان" العراقية: 489 قتيلا منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد

حقوق الإنسان العراقية: 489 قتيلا منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد

حقوق الإنسان العراقية: 489 قتيلا منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد

 

العین الاخباریه

 

حقوق الإنسان العراقية: 489 قتيلا منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد –  أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأربعاء، مقتل 489 متظاهرا وإصابة أكثر من 27 ألفا آخرين في المظاهرات الاحتجاجية التي دخلت شهرها الثالث على التوالي، للمطالبة بإصلاحات في العملية السياسية.

وقال عضو المفوضية علي البياتي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن عدد الضحايا للمظاهرات الاحتجاجية منذ انطلاقها حتى اليوم بلغ 489 قتيلا وأكثر من 27 ألف مصاب. 

وأشار إلى أن عدد المعتقلين بلغ 2807، تم إطلاق سراح غالبيتهم ولم يتبق سوى 107 متظاهرين رهن الاعتقال. 

وأضاف أن “عدد المختطفين من الناشطين المدنيين في ساحات التظاهر بلغ 77 ناشطا مدنيا، تم إطلاق سراح 12 منهم، فيما قتل 33 ناشطا مدنيا”. 

ودخلت المظاهرات الاحتجاجية في العراق اليوم شهرها الثالث على التوالي منذ انطلاقها في الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في بغداد و9 محافظات جنوبية. 

ويطالب المتظاهرون بإصلاحات سياسية واقتصادية ووقف تدخل إيران في الشأن الداخلي العراقي.

 

ذات صلة:

كشفت تقارير إعلامية عراقية، الأربعاء، عن اعتذار قصي السهيل عن عدم رئاسة الحكومة الجديدة بعد ترشيحه من قِبل تحالف البناء الموالي لإيران، بعد موجة احتجاجات عاصفة.

وبحسب وسائل إعلام عراقية قدّم السهيل وثيقة لتحالف البناء طلب فيها قبول اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة الجديدة.

وأرجع السهيل، الذي جوبه ترشحه بموجة غضب في ساحات الاحتجاجات، اعتذاره إلى أن الظروف غير مواتية.  

وطرح تحالف البناء اسم قصي السهيل يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري لتولي رئاسة الحكومة العراقية الجديدة خلفا للمستقيل عادل عبدالمهدي.

والأحد، أصدرت المحكمة الاتحادية العراقية قرارا يُلزم الرئيس برهم صالح بتكليف رئيس الحكومة الجديدة من الكتلة النيابية الأكبر.

وتعالت هتافات العراقيين رافضة ترشيح “السهيل” المقرب من طهران لمنصب رئيس الوزراء، وسط مطالبات بتسليم المنصب لشخصية مستقلة غير حزبية، تضع مصلحة بغداد فوق أي اعتبار آخر.

وأثار ترشيح السهيل قلق الشارع العراقي لقربه من زعيم حزب الدعوة نوري المالكي الذي يعمل لصالح نظام الملالي في طهران.

ويطالب المتظاهرون في بغداد وعدد من المدن العراقية بإصلاح النظام السياسي، وتغيير كامل طبقتهم الحاكمة التي يعدونها فاسدة، ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم